تكررت في الاونة الاخيرة احاديث من قبل عدد من السيدات والانسات اللواتي واجهن حوادث مخجلة في محيط حديقة صور العامة، التي وبالمناسبة، تشبه كل شي الا الحديقة العامة!
في تفاصيل الحوادث التي تكررت اليوم وتعززت بشكوى من احدى السيدات ان شاباً يبدو في العقد الثالث من عمره يظهر احياناً وبشكل مفاجئ امام سيدة او انسة تمارس الرياضة بمفردها كاشفاً عن عورته او عارياً من القسم الاكبر من ملابسه قبل ان يفر مجدداً الى داخل الحديقة ليختفي بين اشجارها.
هذا التحرش البصري يقابله تحرش اكثر جرأة وخطورة في احيان اخرى، حيث يركض هذا الشاب بإتجاه السيدة او الفتاة ويقوم بلمسها او مسكها في اماكن حميمة من جسدها قبل ان يفر هارباً ايضاً.
هذا اليوم الخميس، تعرضت سيدة لحادث تحرش مشابه اثناء ممارستها الرياضة وقد وقف المتحرش الظاهر في الصورة وهو يدعوها الى اللحاق به الى داخل الحديقة، وعندما لاحظ انها قد تمكنت من التقاط صورة له ، حاول مطاردتها الا انها فرت الى سيارتها وغادرت المكان.
وكلنا نذكر الحادثة التي حصلت بتاريخ الخامس عشر من اب الماضي حيث نجت السيدة (ر . ي) عمرها حوالي 43 سنة بأعجوبة من محاولة اغتصاب على اطراف الحديقة العامة في مدينة صور حين برز من داخل الحديقة شخص حاول تكميم فمها وسحبها الى داخل الحديقة لكنها تمكنت بصعوبة من الافلات من قبضته.
هذه الصور ، ورغم عدم وضوحها التام، هي للمتحرش المحتمل وهي بعدسة احدى ضحاياه، وهذا الشخص الذي بات يشكل خطراً داهماً على المجتمع اصبح من واجب القوى الامنية العمل بجدية لتحديد هويته وتوقيفه ودرء خطره والاعلان عن ذلك لطمأنة الرأي العام، فهو ان فشل في المرات السابقة في اتمام محاولاته الشيطانية، قد ينجح مستقبلاً لا قدر الله، خصوصاً اذا كانت ضحيته المحتملة من الصغيرات او القاصرات ....
برسم المعنيين ....
