منذ 7 سنوات | لبنان / LIBANCALL خاص - LIBAN8


تمكنت قوة من مخابرات الجيش من تسديد ضربة موجعة لتنظيم داعش،في عرسال فجر اليوم. فقد اوقفت القوة بعد اشتباكات عنيفة المواطن احمد يوسف امون بعد اصابته، مع عشرة مسلحين ومقتل احد مرافقيه.

 المداهمة نفذت في محلة وادي الارانب حيث منزل امون بالقرب من مخيم النازحين ، ويعتبر امون احد كبار مسؤولي تنظيم داعش الارهابي، خصوصا وانه من مجموعة الارهابي "ابو الفوز" في تنظيم داعش، وكان قد انتقل مع "عصابته" من جوسيه الحدودية عند اطراف القصير الى بلدة عرسال بعد سقوط القصير والمحور المجاور لها، كما وكان يتولى الشق التنظيمي واللوجستي للانتحاريين.

فمن هو أحمد أمون؟
احمد امون هو احد مسؤولي تنظيم "داعش" الارهابي في عرسال، وهو مطلوب للجيش اللبناني بأعمال ارهابية عدة، ولديه ملف امني "دسم" بحسب امنيين. ومن الاعمال الارهابية تجهيز عبوات ناسفة ادت الى مقتل عسكريين ومدنيين واحتجاز مواطنين لبنانيين وسوريين،  وزرع عبوة استهدفت الجيش ادت الى استشهاد احد رتباء الجيش في بلدة عرسال. التقارير الامنية تشير الى انه مطلوب لمشاركته باحداث 2 اب 2014، وتنفيذ اعتداء 2013 على دورية للجيش، فضلا عن اطلاق صواريخ باتجاه قرى في البقاع الشمالي.


 وتجدر الاشارة الى ان احمد يوسف امون يبلغ من العمر قرابة 35 عاما، وهو  غير المواطن احمد محمد امون الذي اوقفه الجيش، في شباط الفائت بعملية نوعية في محلة طريق الجمالة والمعروف بـ"احمد بريص" والذي كان مسؤولا ايضا في تنظيم داعش وعن "تفخيخ سيارات، واحتجاز عسكريين، والهجوم على مراكز الجيش عام 2014، وخطف عسكريين في العام نفسه، التفجيرات الاخيرة التي وقعت في بلدة عرسال، خطف اشخاص واثارة الرعب في البلدة، وهو المسؤول الاول عن جمع المعلومات عن الجيش اللبناني ودورياته، وعن العسكريين في بلدة عرسال ومحيطها ونقلها الى المسلحين في الجرود" بحسب مصادر امنية.

ما تأثير توقيف "أمّون" على ملف العسكريين المخطوفين؟ 

تكتسب عملية الجيش اللبناني في عرسال فجر اليوم اهمية كبيرة، خاصة وان الموقوف احد امراء تنظيم داعش الارهابي، المدعو احمد يوسف امون. والاهمية تنطلق من موقع وصفة امون في التنظيم المسلح، وما سينتج عن التحقيقات والاعترافات التي سيدلي بها امون امام المحققين، وفي مقدمها معلومات عن العسكريين المخطوفين من قبل التنظيم منذ بداية شهر اب من العام 2014، و الذين لا زال مصيرهم مجهولا حتى اليوم. اعترافات امون قد تفتح كوة في جدار ازمة العسكريين المخطوفين وتضع النقاط على الحروف، وتظهر ماهية الخيار الذي لجأ اليه امراء،داعش مع العسكريين، فهل فعلا نقلوا الى البادية السورية - الرقة؟ ام انهم لازالوا ضمن الجرود اللبنانية - السورية؟ احياءا ام امواتا؟.




أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024