سادت حالة من الذعر في أحد المستشفيات الكويتية بعد عملية تم خلالها إخلاء أحد الأجنحة، وتبين أن العملية لم تجر تحوطا من فيروس كورونا بل من مجسم قنبلة من مخلفات الغزو العراقي.

وأفادت صحيفة "الرأي" بأن حالة الهلع لم تحدث بوقع إشاعة عن اكتشاف إصابة بفيروس كورونا الجديد، ولكن بسبب قنبلة تخص طبيبا مصريا تقاعد منذ فترة.

وذكر مصدر مطلع أن أحد العمال فوجئ بوجود القنبلة أثناء عملية تنظيف جرت في مكتب الطبيب، فهرع  إلى إبلاغ مديرة المستشفى التي بدورها استنجدت بعمليات وزارة الداخلية "وهو الأمر الذي بث الرعب والهلع وتسبب في إخلاء أحد الأجنحة، خشية أن تكون هناك إصابة جديدة بفيروس كورونا".

وقال المصدر إن "رجال إدارة المتفجرات حضروا إلى المكان، وبمعاينة القنبلة، تبين أنه مجسم تذكاري لقنبلة حقيقية مفرغة، تعود إلى فترة الغزو، وأنها تخص طبيبا مصريا تقاعد من وزارة الصحة قبل فترة، وغادر المكان إلا أنه ترك ذكراه شاهدة عليه".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024