منذ 7 سنوات | العالم العربي / 24.ae








أعلن البنك المركزي اليمني في مدينة عدن، نفاد سيولته النقدية يوم الأربعاء، وهو ما يفاقم الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعانيه سكان عدن واليمن عموماً.


وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمر في سبتمبر (أيلول)، بنقل مقر البنك من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال البلاد إلى مدينة عدن الساحلية بالجنوب، وعين محافظاً جديداً هو عضو في حكومته الحالية، وصرح المحافظ حينها بأن البنك لم يعد لديه أي أموال.


وقال البنك في تعميم نشره على صفحته بموقع فيس بوك: "لا تتوفر أي سيولة في البنك المركزي اليمني، وسيتم استقبال الإيرادات فقط".


وكان محافظ المركزي منصر القعيطي، قال إن أزمة السيولة النقدية في الجهاز المصرفي بالبلاد ستنتهي خلال شهرين مع تسارع وتيرة طباعة الأوراق النقدية من العملة المحلية.


وذكر القعيطي خلال اجتماع لمجلس إدارة البنك برئاسته وهو الاجتماع الثاني الذي يعقد في عدن "هناك جهود حثيثة لمباشرة طباعة الأوراق النقدية وتوفيرها، والوفاء بالالتزامات والمستحقات القائمة في القريب العاجل أو في موعد أقصاه شهرين".


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024