منذ 7 سنوات | فن ومشاهير / الأخبار

خلال احتفال أقامه في البيت الأبيض، منح الرئيس الأميركي باراك أوباما أخيراً وسام الحرية الرئاسي لـ 21 شخصية نظراً لمساهمتها في هذا المجال. مقدّمة البرامج والكوميدية الأميركية إيلي ديجينيريس كانت من بين هؤلاء، وقد كرّمت لتأثيرها في الدفع باتجاه حقوق المثليين في البلاد. ويعد هذا الوسام المدني الأرفع في الولايات المتحدة، وهو يوازي قيمة ميدالية الكونغرس الذهبية التي يمنحها الكونغرس.

إضافة إلى دي جينيريس التي لم تستطع إخفاء دموعها وكادت تغيب عن الحدث بسبب الإجراءات الأمنية، حصل 20 اسماً آخر على الوسام نفسه، من بينهم الممثلون توم هانكس وروبرت دي نيرو وروبرت ردفورد وسيسلي تاسيون، والرياضيون مايكل جوردان وكريم عبد الجبار وفين سكالي، إضافة إلى الفنانين بروس سبرينغتين وديانا روس... وكان لبيل وميليندا غيتس حصة أيضاً نظراً لأعمالهم الخيرية من خلال مؤسستهم.
في ما يتعلق بإيلين، قال أوباما الذي يغادر البيت الأبيض في بداية العام المقبل إنّه «من الصعب نسيان المخاطرة التي تكبّدتها حين أعلنت عن ميولها الجنسية في عام 1997»، مشيراً إلى أنّ «شجاعتها ساهمت في دفع بلدنا باتجاه العدالة»، وفق ما ذكرت شبكة «سي. أن. أن». وتابع الرئيس: «من الصعب على المرء أن يخاطر بحايته المهنية بهذا الشكل، وهذا أمر لا يفعله كثيرون باستمرار. وفي الوقت نفسه، منح الأمل للملايين»، مشدداً على أنّه «هؤلاء أشخاص ساعدوا لأكون ما أنا عليه اليوم. تأثير كل من صعدوا إلى المنصة اليوم قوي وشخصي جداً عليّ أكثر مما قد يتصوّرون».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024