منذ 4 سنوات | لبنان / نداء الوطن

كان أكثر جدية في تعاطيه مع الحالة، لم يعزل نفسه فحسب، بل عزل اولاده وعائلته، حيث التزم اولاده المنزل، تغيبوا عن المدرسة، ووضعوا أنفسهم كما والدهم بالحجر المنزلي الذاتي، منذ ثلاثة ايام، ويتابعون تحصيلهم الدراسي عبر الواتساب حيث تقوم الادارة بإرسال موادهم التعليمية. وهذا ما يراه ع. ب الوقاية الحقيقية، اذ يلفت الى انه قصد أحد المستشفيات للخضوع للفحص ورفضوا استقباله.

لم يعد الأمر مزحة، بالنسبة اليه، الاستخفاف بالفيروس قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه، ولذا الوضع يستدعي الحذر، الا انه يركز على الوعي في هذه المرحلة، ويلفت الى انه عاد من إيران عبر طائرة تضم العشرات من ابناء المنطقة، أحد لم يُخضع نفسه للحجر الذاتي، او للفحص، وكأن الامر لا يعنيهم. ويلفت إلى انه فور شيوع خبر الاصابة بـ”كورونا”، توجه الى احد المستشفيات التي رفضت استقباله، بحجة عدم امتلاكه أدوات فحص الفيروس، وانتقل بعدها الى مستشفى نبيه بري الجامعي، حيث خضع للفحص، ومنها انتقل للحجر المنزلي.

أكثر ما يستغربه هو أنّ وزارة الصحة لم تتواصل معه، ولم تتابع حالته، رغم تأكده أنه بصحة جيدة، ويؤكد أنّ رئيس البلدية من دون سواه يتواصل معه ويتابع حالته عن كثب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024