منذ 4 سنوات | منوعات / العربية.نت


أكد علماء أن الخنافس المضيئة تتعرض لمخاطر على مستوى العالم مع ازدياد المخاطر المعروفة مثل فقدان الموائل، والمبيدات الحشرية، بعوامل خطر أخرى مثل الأضواء الاصطناعية الليلية التي تحدث تشويشا خطيرا لعملية التزاوج التي تتم ليلا.

وفي التقييم الأكثر شمولا على مستوى العالم حتى الآن للمخاطر التي تواجهها هذه الخنافس الطائرة، وجد الباحثون أن بعض أنواع هذه الخنافس، التي يوجد منها ما يزيد على 2000 نوع حول العالم، قد يواجه خطر الانقراض بينما تعيش أنواع أخرى بشكل جيد.


"الفوانيس"

وبتحليل تقديرات من 350 خبيرا في الخنافس المضيئة حول العالم ارتأى الباحثون أن الخطر الأكبر يتمثل في فقدان الموائل الناجم عن عوامل مثل التحضر والصناعة والزراعة المكثفة.



فيما تمثل عامل الخطر الثاني في التلوث الضوئي إذ تتباهى الخنافس المُضيئة بأعضاء مُتخصصة باعثة للضوء وعادة ما تكون أسفل البطن وتُسمى الفوانيس.

وتستخدم الخنافس المضيئة هذه الإضاءة كوسيلة في التودد وعملية التكاثر.


جذب الأزواج ولقاء متعذر

بدورها، قالت سارة لويس أستاذ الأحياء بجامعة توفتس في ولاية ماساتشوستس الأميركية التي قادت البحث الذي نشر الأسبوع الماضي في دورية العلوم البيولوجية "التلوث الضوئي يؤثر على المخلوقات الليلية لكن الخنافس المضيئة هي بالأخص أكثر تضررا بهذا التهديد".

وأضافت أن كثيرا من الخنافس المضيئة تعتمد على إشارات عبر إضاءتها الحيوية في جذب الأزواج، وعندما تكون بيئتها الليلية شديدة الإضاءة يصعب على كل منهما رؤية إشارات الآخر فيتعذر اللقاء.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024