ماري هيجينز كلارك، "ملكة التشويق" التي لا تعرف الكلل والتي أدت رواياتها عن النساء اللواتي تغلبن على الصعاب إلى جعلها واحدة من أشهر الكتاب في العالم، توفيت يوم الجمعة عن عمر يناهز 92 عامًا. أعلن ناشر كتبها، سايمون أند شوستر، أنها توفيت في نابولي، فلوريدا، لأسباب طبيعية.

أصبحت كلارك أرملة ولديها خمسة أطفال في أواخر الثلاثينيات من عمرها، حيث أصبحت صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا على مدار النصف الثاني من حياتها، حيث كانت تكتب أو تشترك في كتابتها مثل "A Stranger Is Watch" و "Daddy's Little Girl" وأكثر من 50 مفضلة أخرى. وصلت المبيعات إلى 100 مليون نسخة وحصلت على الكثير من الأوسمة من مختلف أنحاء العالم، سواء كان وسام الفنون والحروف في فرنسا أو تمثال "جراند ماستر" عن كتاب الغموض الأمريكي. تم تحويل العديد من كتبها، بما في ذلك "A Stranger is Watch" و "Lucky Day"، للأفلام والتلفزيون. تعاونت أيضًا في عدة روايات مع ابنتها كارول هيغنز كلارك.

ماري هيغنز كلارك متخصصة في الكتابة عن النساء اللواتي ينتصرن على الخطر.

قالت في عام 2013: "هناك قصص رائعة يمكنك الاستمتاع بها تمام. ولكن إذا كنت تقرأ كتابي ، فأنا أريدك أن تمسك بقراءة الفقرة التالية. إن أعظم مجاملة يمكنني الحصول عليها، هي أن يقول لي أحدهم أنه استمر بقراءة كتابي حتى الساعة 4 في الصباح".

كانت ماري دائما تحب الكتابة. في سن 6 ، أكملت قصيدتها الأولى، والتي طلبت والدتها بكل فخر أن تتلو أمام الأسرة. القصة التي كتبتها في المدرسة الابتدائية أثارت إعجاب مدرستها بما يكفي حتى قرأتها ماري كلارك لبقية الفصل. في المدرسة الثانوية، كانت تحاول بيع قصص لمجلة True Confessions.