أكدت اوساط سياسية مطلعة على مجريات تاليف الحكومة، ان "غمز" الرئيس المكلف سعد الحريري من " قناة" الرئيس نبيه بري واتهامه بعرقلة تاليف الحكومة لن يؤدي الى تراجع عين التينة عن مطالبها، لان محاولة "حشرها" لن تفيد ولن تغير من المبادىء التي وضعها بري للتأليف..

وفي هذا السياق، تؤكد تلك الاوساط ان الاصرار على منح الوزير سليمان فرنجية حقيبة وازنة، ليس مجرد تفصيل او محاولة لعرقلة تاليف الحكومة، وانما جزء من استراتيجية متفق عليها بين "حارة حريك" " وعين التينة، بان لا يدفع الحلفاء المسيحيون الذين هم جزء من محور المقاومة ثمن اي تفاهمات مسيحية بين القوات اللبنانية، والتيار الوطني الحر، فتيار المردة جزء من محور ربح خياره في الانتخابات الرئاسية، ومن الطبيعي ان تكون له حقيبة معتبرة في الحكومة، باعتباره شريكا في النصر، اما من يريد منح " القوات" حصة متضخمة فعليه ان يمنحها من حصته، وليس من حساب الاخرين..