منذ 4 سنوات | العالم / تاس




أعلن مارك لوكوك، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا جراء هجمات في إدلب السورية خلال الفترة ما بين 15 و23 كانون الثاني الجاري.

وقال لوكوك، أثناء اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا، اليوم الأربعاء، إن الوضع في إدلب الأكثر إثارة للقلق، حيث تركزت على المدينة "مئات الضربات الجوية من جانب الحكومة السورية وحلفائها".

وتابع نائب الأمين العام، نقلا عن بيانات المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن "الضربات الجوية والبرية أودت، خلال الفترة المذكورة، بحياة أكثر من 81 مدنيا، معظمهم نساء وأطفال". وأضاف: "يجب أن توافق جميع الأطراف على الوقف الفوري لإطلاق النار داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد وفي محيطها".

وبالرغم من أن وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب بدأ سريانه يوم 12 كانون الثاني، إلا أن المسلحين المتمركزين هناك هاجموا مرارا مواقع الجيش الحكومي وقصفوا عددا من البلدات السورية، حسبما أفاد المركز الروسي للمصالحة في سوريا.

وبلغت كثافة عمليات القصف من قبل المسلحين ذروتها في 19 كانون الثاني، ما جعل المنطقة ساحة معارك عنيفة.

ونتيجة مواجهة القوات الحكومية، هجمات المسلحين، تمكن الجيش السوري من استعادة سيطرته على مدينة معرة النعمان، التي كانت من أبرز معاقل تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024