حذرت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الجمعة، 24 كانون الثاني، 2020 مواطنيها الأمريكيين في العاصمة من الاقتراب من مقر السفارة، مبينةً أن "القنصلية الأمريكية العامة في أربيل مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطن الأمريكي".
وقالت السفارة في بيان أنه "قد يشهد المواطنون الأمريكيون وجوداً أمنياً مكثفاً ومن المحتمل إغلاق الطرق"، مضيفةً أن "العمليات القنصلية العامة في بغداد ما تزال معلقة".
وأشار إلى أنه "يجب على المواطنين الأمريكيين عدم الاقتراب من السفارة الأمريكية"، مبينةً أن "القنصلية الأمريكية العامة في أربيل مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطن الأمريكي، بما في ذلك إصدار جواز السفر".
ولفت البيان إلى أن "الإجراءات الواجب اتخاذها وفقاً لاستشارة السفر في مايو 2019، لا تسافر إلى العراق، تجنب مناطق التظاهرات، مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات".
وتصاعدت موجة الاحتجاجات الشعبية بشكل كبير خلال الأسبوع الحالي للضغط على الحكومة في سبيل تلبية مطالب المحتجين.
وتوجه الآلاف إلى منطقة الجادرية – المنطقة التي تستقطب المتظاهرين – حيث ارتدى عدد كبير من المتظاهرين لباس الكفن – تلبية لتوجيه الصدر- فيما حمل آخرون العلم العراقي.
واتخذت القوات الأمنية صباح الجمعة، إجراءات مشددة وقطعت عدداً من الطرق وسط العاصمة بغداد تزامناً مع انطلاق التظاهرة المنددة بالوجود الأمريكي في العراق.
واقتحم عشرات المحتجين، مطلع الشهر الحالي مقر السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.
ويتهم مسؤولون أمريكيون، إيران عبر وكلائها من الفصائل الشيعية، بشن هجمات صاروخية ضد قواعد عسكرية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أمريكيين في العراق، وهو ما تنفيه طهران.
