أفادت "رويترز" نقلاً عن مصدر مطلع، أن ميركل ستجتمع مع أعضاء من حزبها اليوم الخميس، لمناقشة ما إذا كان الأمر يستحق دعم اقتراح الاشتراكيين الديمقراطيين واستبعاد "هواوي" من العمل على بناء شبكة "الجيل الخامس" في ألمانيا.

لقد صرحت ألمانيا سابقا، مرارًا وتكرارًا، بأنها لا تريد التخلي عن شركة "هواوي" بالرغم من ضغوطات الولايات المتحدة عليها، خاصة وأن المشغلين حذروا من عواقب التخلي عن معدات "هواوي"، التي قد يؤدي إلى تأخير لسنوات عدة وخسارة مليارات الدولارات.

في حديث لها مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، قالت ميركل إنه "في عصر الحماية، يتعين على أوروبا أن تفكر في نفسها وتنتج رقائق بمفردها (على الرغم من عدم مقدرة الشركات الأوروبية في أن تحل محل هواوي في الوقت الحالي).