أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسم خارطة طريق جديدة للاتفاق النووي مع إيران تبدأ بطي صفحة صراعات الماضي والتفاوض "بسلام"، بعد جولة التصعيد العسكرية للوصول إلى اتفاقية يحقق من خلالها مكاسب انتخابية وسياسية.
مصادر مُطلعة ترى أن في كلام ترامب مقايضة مع طهران.. بمعنى اتجاه جديد بالعلاقات مقابل سيطرة إيران على دول المنطقة، وهذا ما قاله ترامب عندما تحدث عن أن أميركا لم تعد بحاجة لنفط المنطقة.
وفي ظل هذا الخطاب المحوَري، لفتت المصادر إلى أن لبنان معني جدًا في هذا الخطاب لناحية المسار السياسي.
وسيتم ترجمة ذلك عبر حكومة تصريف الأعمال أي حكومة "تقطيع الوقت" لريثما أخذت المسارات السياسية طريقها في المنطقة ليُعاد صياغة حكومة جديدة سياسية لن تكون بالطبع برئاسة حسان دياب، بل على الأرجح أن تكون برئاسة سعد الحريري تتماشى مع إعادة رسم المنطقة من جديد وتلقى دعمًا دوليًا للنهوض بالاقتصاد.
