وصّل فصيلا "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، العاملان في غوطة دمشق الشرقية، مساء أمس السبت، لاتفاق يقضي بوقف الاقتتال الدائر بينهما منذ عدّة أشهر، والذي سقط خلاله العديد من القتلى والجرحى.

وذكر الفصيلان، في بيان مشترك، أنّه تمّ الاتفاق على "تحريم الاقتتال الداخلي لأي سبب من الأسباب، وفي حال حدوث أيّ خلاف يلجأ الطرفان للتحاكم".

كما أكّد البيان على "صون جبهات القتال ضد النظام، ووضع كل الإمكانيات لأي جبهة تستدعي الحاجة الدفاع عنها"، مشيراً إلى أنّ "كل طرف سيعيد حقوق الطرف الآخر خلال سقف زمني محدد"، وفقاً للبيان.

وشهدت الغوطة الشرقية، خلال الفترة الماضية، تظاهرات واسعة لمطالبة فصائل الغوطة بالكف عن الاقتتال الداخلي والتوجه للجبهات، فيما استغلّ النظام الفرصة، وتقدّم على عدّة محاور في المنطقة.

وفي سياق منفصل، أصيب عشرات المدنيين بجراح، في قصف جوي ومدفعي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وسط غياب للأدوية والمعدات الطبية، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.

وكان قد قتل عشرة مدنيين وأصيب العشرات، يوم الجمعة، بقصف جوي ومدفعي طاول مدينة دوما وبلدات جسرين وحمورية وسقبا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024