عبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عن استعدادهم لاستقبال النازحين من مدينة إدلب.

وقال عبدي في تغريدة على تويتر إن "أبوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية الإدلبية المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا".

وأضاف أن "مايحدث في إدلب جزء من مشروع أردوغان لتدمير المنطقة"، مشيراً إلى  ضرورة "وضع حد للمتاجرين بدماء ومنازل السوريين، ووقف هذه الحرب المدمرة وبناء مظلة تجمع كل القوى الوطنية التي تحمي المواطنين وتحفظ كرامتهم".

يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت تشريد أكثر من 140 ألف طفل من ريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، جراء العنف المتصاعد بالمنطقة منذ أكثر من أسبوعين.

جاء ذلك في بيان أصدره، ستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وذكر البيان أن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين".

وأضاف أن "الأمم المتحدة تلقت تقارير مقلقة عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، بينهم 4 أطفال جراء غارة جوية أثناء نزوحهم قرب بلدة سراقب الثلاثاء الماضي".

وتابع أن "الظروف الشتوية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وتضطر العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة في الليل القريبة من التجمد".

وأردف: "يُقال إن أكثر من 100 ألف من الفارين الأسبوع الماضي يعيشون الآن في مخيمات وبمباني مدمرة جزئياً وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء".

وذكر البيان أيضا أنه وفق التقديرات الحالية، نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024