منذ 7 سنوات | حول العالم / الحياة

يحتفل العالم في الـ19 من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، بـ"اليوم العالمي للرجل" (IMD)، وهو حدث سنوي يسلط الضوء على صحة الرجل وعلى النماذج الإيجابية التي قام بها الذكور من إنجازات ومساهمات في المجتمع والأسرة والزواج ورعاية الأطفال، إضافةً إلى إعطاء توازن بين الجنسين.

ويُرّكز احتفال العام الحالي على "وقف الانتحار" السائد بين الذكور تحت سن الـ45، بشعار "أوقف انتحار الرجال" (Stop Men Suicide)، إذ تشير الإحصاءات إلى أن معدلات الانتحار بين الرجال تصل إلى ثلاثة أضعاف معدلات الانتحار بين النساء، وتُعتبر الصين هي الأولى في قائمة الأفراد الأكثر انتحاراً، في حين ينتحر 6 رجال مقابل امرأة وحدة في روسيا.

وأشارت "منظمة الصحة العالمية" (WHO) أخيراً إلى أن العمر المتوقع للذكور عند الولادة هو 69 عاماً، مقارنة بالنساء الذي يصل إلى 74.

وقال المنسق العام لحملة (IMD) في بريطانيا إن "الحل يتلخّص في عبارة (التعلم والحب والاستماع)، هذا ما سيجعلنا نساعد في تقليل الانتحار قدر المستطاع"، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للحملة.

وكان أول من دَعى إلى الاحتفال بهذا اليوم هو البروفيسور توماس اويستر، في العام 1992، إذ احتفل بين مجموعةٍ صغيرة من الرجال، من أجل الدفاع عن حقوق وقضايا الرجل، إلا أنه أُعيد إحياء اليوم في العام 1999، في جزيرتي ترينيداد وتوباغو.

وتحتفل أكثر من 50 دولة بهذا اليوم، مثل فرنسا وأستراليا والنمسا والصين والدنمارك والنرويج وسنغافورة والولايات المتحدة وبريطانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا ومالطا وغيرها.

ويُشكّل تشرين الثاني (نوفمبر)، شهراً مهماً للرجال، إذ يتزامن هذا اليوم مع حدثٍ آخر هو "موفمبر"، ويقوم فيه الرجال بتطويل شواربهم بهدف التوعية بمرض سرطان البروستاتا، كما يأتي الاحتفال بعيد الطفل في الـ20 من الشهر نفسه، ما يجعلها فرصة لتوطيد العلاقات بين الرجال وأطفالهم، حتى يصبح قدوة لهم.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024