أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أنها لم تكن جزءا من أية تفاهمات أو ترتيبات تتعلق بإقامة "ما يسمى المستشفى الميداني الأمريكي"، أو تصويره وكأنه "أحد إنجازات مسيرة العودة".

وقالت الجبهة إنها "تحذر من استخدام معاناة شعبنا واحتياجاته لتحقيق أهداف سياسية معادية، وأن التخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة جراء الحصار والانقسام تكون بوقف إجراءات السلطة اتجاهه، وإنهاء الانقسام الذي فاقم من هذه المعاناة، وباستمرار النضال من أجل إنهاء الاحتلال".

وأضافت: "الولايات المتحدة الأمريكية كانت وستبقى عدوا رئيسيا لشعبنا، في إطار تحالفها الاستراتيجي مع الاحتلال، وفي سياستها وقراراتها الهادفة إلى تصفية قضية وحقوق شعبنا الوطنية، وبالتالي فإن كل ما يأتينا من خلالها تحت مسميات أو صفقات سياسية أو إنسانية، يهدف إلى ذلك وإلى تأبيد الاحتلال".

يذكر أن حركة "فتح" الفلسطينية استنكرت، أمس السبت، موافقة حركة "حماس" على إنشاء ما أسمته "قاعدة عسكرية أمريكية" بشمال قطاع غزة تحت مسمى "مستشفى ميداني".

من جهته، اعتبر الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، أن معارضة قيادة السلطة "لأي إجراء للتخفيف عن أهالي قطاع غزة"، تدل على "رغبتها في استمرار الأزمة الإنسانية" في القطاع، موضحا أن أن قرار إنشاء المستشفى جاء بسبب تردي الأوضاع الصحية في قطاع غزة، نتيجة السياسة الإسرائيلية وما وصفه بـ "إهمال حكومة الضفة الغربية" في التعامل مع الحالات المرضية في غزة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024