منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8




من يذكر مراسل قناة "البغدادية"، الصحفي العراقي، بطل واقعة"حذاء بوش" منتظر الزيدي ، يذكر الضجة الواسعة الذي اتخذها عقد قرانه في عام 2012 على زميلته مريم ياغي خاصة أن شهرة الزيدي أصبحت عالمية بعد ما فعله بالمؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في بغداد في عام 2008، والقى في اثناء المؤتمر بفردتي حذاءه باتجاه الرئيس بوش ، دون ان يصيب هدفه ، اذ استقرت الفردة الأولى في العلم الأمريكي بعد ان أخفض بوش برأسه بسرعة فائقة فيما تصدى المالكي للضربة الثانية.


اليوم قررت الطليقة نشر منشور عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك واضعة صورة لوجهها الذي تشوه بفعل الضرب وفق ما ذكرت وبحسب ما رصده موقع Liban8 وقد كتبت مريم حرفيا "قضيتي المرفوعة ضد طليقي المدعو منتظر الزيدي التي رفعتها منذ الشهرين والتي ستتحول إلى القضاء بداية الشهر المقبل أحولها الآن إلى قضية رأي عام بعدما أثبت الأخير أنه ليس أهلا للخصوصية وللحفاظ على السرية خاصة أن تهجمه بعد طلاقنا مبنيا على حلم بأني على علاقة مع رجل آخر وعلما بأنه يحاول جاهدا التصرف على أساس أنه ما من رادع لتصرفاته مستخدما اسمه والشرع في آن واحد"



ورغم التضامن الذي حمله رواد صفحتها اليها والمعنويات التي حظيت بها قررت مريم بعد وقت قليل حذف هذا المنشور ونشر آخر يتضمن "   بعد التواصل مع المحامين يلي عم يتابعوا قضيتي، اتفقنا على متابعة الموضوع بما لحقه من تجنّيات عبر القضاء والجمعيات المختصة.
ما فيني الا نفّذ طلب المحامين وما بدي اعمل دراما وبالغ بشكركن. الله لا يحط حدا بموقفي.والله عالظالم"


وفي وقت لاحق، رصد  موقع.Liban8 ما نشره الصحافي العراقي الشهير منتظر الزيدي من منشور على صفحته على فايسبوك جاء فيه الآتي:

"الدنيا عبر والايام دول والرجال صناديق الاسرار فمن بغى عليك. اعف عنه عن مقدرة ,ولا تصاحب الصغائر ولا تلتفت الى النواقص وما من بشر كامل ولا مخلوق يخلو من الحسد واحذر من سرك اين تودعه وراسك اين تضعه ومالك اين تامنه. انه عصر الصغار وسفاسف الامور يغدو الناس حيث الهرج والمرج ولا يعرفون الحق باهله وانما بمن صوته اعلى. فالصمت ابلغ والصبر اجمل والحلم اقرب للتقى .والله يعلم السر وما يخفى
منتظر الزيدي"

فهل هذا المنشور هو رد على طليقته  مريم ياغي التي كانت قد اتهمته بتعنيفها عبر صفحتها على فايسبوك أيضا؟ علما ان مقربين من العائلة اشاروا لموقع LIBAN8 الى ان التعنيف ليست من اخلاقيات الصحافي العراقي.







أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024