منذ 7 سنوات | خاص / خاص - LIBAN8



لا شيء يقف بوجه آليات الموت الفتّاكة بأرواح شباب لبنان، فتارة تسرق حلم شاب وطورًا تختار ابتسامة طفل، وكأن الموت غدرا نصيب اللبنانيين أينما حلوا ورحلوا.

يوم أمس هز الموت في الغربة عائلة لبنانية بعد أن تحولت نزهتهما إلى رحلة عذاب أبدي بفقدان طفلهما جمال علي الصباح "6 اشهر" إثر حادث مروّع ، واليوم يدق القدر أو السرعة باب منزل في بلدة اللبوة البقاعية، يتأمل شاب في مقتبل العمر طالما سعى إلى إنقاذ أرواح الناس من براثنه ، يقرر الإنتقام منه إذ أنه كان يحيل بينه وبين ضحاياه فينقذهم بسرعة من الموت المحتّم.

القدر يلاحق عباس ، حتى أخيرا وجد طريقة ملائمة لسرقة روحه، على طريق الشويفات وبحادث مؤسف اصطدمت سيارته بحافلة كبيرة ليصبح عباس زنيط المسعف في كشافة الرسالة الإسلامية ضحية لآليات الموت غير قادر على إنقاذ روحه كما كان يفعل لغيره.

عباس رحل وما دامت الطرقات في لبنان خالية من أقل وسائل السلامة العامة فغدًا ربما يكون أحد منا.











أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024