أكدت اوساط سياسية مطلعة على مجريات التاليف الحكومي، ان "معضلة" القوات اللبنانية المتمثلة برفض منحها وزارة سيادية، تهمة يحاول البعض الصاقها بحزب الله باعتبار ان "جسمه لبيس"، وتبين ان ما يحكى عن "فيتو" من الحزب ليس الا عنوان يتلطى وراءه الجميع لاضعاف موقف القوات الحكومي، واكتشف "الحكيم" ان لا احد من حلفائه القدامى أوالجدد يريد منحه اي من تلك الوزارات..

وعلم موقعنا، ان المؤسسة العسكرية اعترضت بشدة على محاولة البعض التسويق لمرشح قواتي لتولي وزارة الدفاع، كما جاء الرفض من قبل التيار الوطني الحر قاطعا..اما وزارة الخارجية فاضافة لموقف حزب الله الرافض، لم يوافق الرئيس نبيه بري على منحها للقوات، علما ان موافقة "التيار البرتقالي" كانت مجرد موافقة مبدئية لعلم الوزير جبران باسيل ان الاطراف الاخرى غير موافقة. وكذلك لم يبد الرئيس سعد الحريري اية مرونة للتخلي عن وزارة الداخلية، وهو لا يريد منح "الحكيم" اي موقع متقدم على حلفائه المسيحيين في 14آذار،وذلك لحسابات انتخابية..