أثار العرض العسكري الذي أجراه حزب الله في القصير السورية  بمناسبة "يوم الشهيد" امتعاضًا واحتجاجا كبيرا في الأوساط الأميركية على لبنان خاصة أن الحزب استخدم في عرضه  مدرعات أميركيّة المنشأ وإسرائيليّة الصنع من طراز الـM113 وهذه الملالات هي من النوع الذي قدّمته أميركا كمساعدات للجيش اللبناني  .

إلّا أن من يدقق قليلاً بالصور المنشورة للعرض العسكري الذي نفذته مئات العناصر من حزب الله يعلم أن الملالات التي تم اعتمادها بالعرض هي نفسها التي اغتنمها الحزب ابان التحرير عام 2000، إذ أن اسرائيل كانت قد زودت جيش لحد بها واستطاع الحزب اغتنامها ليتم نقلها بعد ذلك إلى سوريا ابان الوجود السوري.

وبحسب ما علم موقع liban8 فإن هناك امتعاضا اميركيا وخوفا من وقف المساعدات للجيش اللبناني حيث أن إليزابيث ترودو الناطقة باسم الخارجية الاميركية  قد أشارت بما يخص هذا الموضوع إلى أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق مشيرة إلى أنهم يحتاجون "لمعرفة المزيد من المعلومات حول حقيقة الصور ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي حزب الله."

وكانت LIBANCALL قد أشارت قبل قليل  إلى أن الجيش اللبناني قد أوضح بان الآليات التي ظهرت في العرض العسكري لحزب الله ليست من مخزون الجيش اللبناني وغير عائدة له .

ويشار إلى أن حزب الله يشارك في القتال بسوريا منذ سنوات، وكانت بلدة القصير المجاورة للحدود مع لبنان واحدة من أولى البلدات السورية التي أخضعها الحزب لسيطرته.

https://www.youtube.com/watch?v=EvpYvx7Rfsc&feature=youtu.be