منذ 4 سنوات | اقتصاد / العرب

توالت الأخبار السيئة على شركة أمازون خلال الأسبوع الماضي بعد خسارتها أمام مايكروسوفت من أجل عقد السحابة الإلكترونية مع البنتاغون الأميركي بقيمة 10 مليارات دولار.

ويضع هذا القرار حداً لخلاف مرير بين الأمازون ومقدمي الخدمات السحابية المنافسة غوغل ومايكروسوفت الذين اتهموا الحكومة الأميركية بالتحيز لعملاق التجارة الالكترونية والذي يرضي أيضاً الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي جعل من أمازون هدفاً شخصياً كجزء من نزاع مع مالك الشركة، جيف بيزوس.

كما انخفضت أرباح الشركة الفصلية للمرة الأولى منذ عامين، وحذرت أمازون من أنها ستنخفض على الأرجح في فترة أعياد الكريسماس القادمة بسبب التوسع في برنامج أمازون للشحن خلال يوم واحد، الذي من المتوقع أن يكلف الشركة نحو 1.5 مليار دولار في الربع الرابع من العام ، أي ما يقرب من ضعف مبلغ 800 مليون دولار الذي أنفقته في الربع الثاني.

وأثرت هذه الأخبار مباشرة على أسعار تداول أسهم أمازون التي شهدت انخفاضات وصلت إلى 9% الخميس الماضي لتمحو عشرات المليارات من الدولارات من قيمة الشركة حيث خسر جيف بيزوس شخصياً 7 مليارات دولار.

ولكن يرى الخبراء أن هذه الانخفاضات في الأرباح من 2.8 مليار دولار العام الماضي إلى 2.1 مليار دولار بنهاية سبتمبر هذا العام، مبررة وأن العائد على الاستثمار سيكون مجدياً على المدى البعيد، إذ شهدت المبيعات قفزة بسبب برنامج الشحن خلال يوم واحد في العدد والقيمة وزادت الإيرادات في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر بنسبة 24% إلى 70 مليار دولار.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024