ارتفعت أسعار النفط بفعل آمال بشأن اتفاق تجارة صيني أميركي لكن بيانات صناعية صينية ضعيفة كبحت المكاسب.

وبحلول الساعة 1337 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت مرتفعا 26 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 62.28 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط 20 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 56.86 دولار للبرميل.

كان كلا الخامين قد نزل حوالي 0.5 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتطلع إلى التوقيع على جزء كبير من اتفاق التجارة مع الصين قبيل الموعد المقرر لكنه لم يوضح أكثر بشأن الموعد.

وقال للصحفيين ”نتطلع على الأرجح إلى أن يكون توقيع جزء كبير جدا من اتفاق الصين قبل الموعد المقرر.. سنطلق عليه ‭‭‘‬‬المرحلة الأولى‭‭‘‬‬ لكنه جزء كبير جدا“.

أعطت الأنباء طوق نجاة للمستثمرين الذين يعانون ويلات الحرب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي. ويقول المحللون إن التوصل لاتفاق سيعطي دفعة للطلب على النفط.

وانخفضت أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني على التوالي في أيلول في الوقت الذي واصلت فيه أسعار المنتجين انخفاضها، مما يسلط الضوء على أثر تباطؤ الاقتصاد والحرب التجارية مع الولايات المتحدة الممتدة منذ فترة طويلة على ميزانيات الشركات.

وخفضت شركات الطاقة الأميركية عدد منصات الحفر النفطي العاملة هذا الأسبوع، مما أدى إلى تراجع قياسي لأحد عشر شهرا متتاليا بينما يمضي المنتجون في خطط لخفض الإنفاق على عمليات الحفر الجديدة.

وقالت وزارة الطاقة الروسية إن أوبك وحلفاءها من مصدري النفط، في إطار ما يعرف باسم أوبك+، سيأخذون في الحسبان التباطؤ في إنتاج النفط الأميركي عند لقائهم في كانون الأول لمناقشة اتفاقهم بشأن الإنتاج.

لكن بافيل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي قال إن من السابق لأوانه الحديث عن تعميق تخفيضات الإنتاج.

تنفذ أوبك+ منذ كانون الثاني اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا.

يستمر الاتفاق حتى مارس آذار 2020 ويجتمع المنتجون لمراجعة السياسة في الخامس والسادس من كانون الأول.