منذ 4 سنوات | العالم العربي / الحرة


دخلت وحدات من الجيش السوري، الإثنين، مدينة منبج الاستراتيجية في شمال سوريا، وسط احتدام المواجهات في مدينة رأس العين ومحاور المناجير بين القوات التركية وحلفائها من جهة وقوات سوريا الديمقراطية.

وفي وقت تحشد أنقرة قواتها والفصائل السورية الموالية لها غربها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من قوات النظام دخلت منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي".

كما أكد قيادي في مجلس منبج العسكري، الذي يتولى السيطرة على المدينة، إن القوات "دخلت المدينة وانتشرت على خطوط الجبهة".

تزامنًا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المواجهات تترافق مع قصف جوي وبري متواصل في محاولات متواصلة من قبل الجانب التركي للتقدم وقضم مزيد من المواقع في المنطقة، وسط سيطرته على ثلاثة مواقع جديدة.

وقال المرصد إن تركيا والفصائل الموالية لها سيطرت على 52 منطقة على الأقل شرق الفرات منذ بدء الهجوم الذي أطلقت عليه أنقرة اسم "نبع السلام" عصر التاسع من تشرين الأول الجاري.

وأردف أن تلك المناطق تشمل مدينة تل أبيض وبلدة سلوك ومزرعة الحمادي وأبو قبر ومزارع أخرى في المنطقة.

وكشف المرصد أن القصف والمواجهات أدت إلى سقوط مزيد من الضحايا بين الطرفين، مشيرا إلى ارتفاع عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية التركية إلى 133. وارتفع إلى 108 عدد القتلى في صفوف مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا بينهم 21 من خلايا أنقرة وثمانية جنود أتراك أكدت أنقرة مقتل خمسة منهم. وأشار المرصد إلى معلومات عن قتلى أتراك آخرين عند الحدود التركية السورية.

ولم يستبعد المرصد ارتفاع عدد القتلى لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطيرة، بالإضافة إلى وجود معلومات عن قتلى آخرين.

يأتي هذا فيما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أن العملية العسكرية التركية أدت إلى نزوح 160 ألف شخص.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024