أعلنت فرنسا بعد اجتماع عاجل للحكومة، أنها ستتخذ إجراءات في الساعات المقبلة لضمان سلامة قواتها ومدنييها في شمال شرق سوريا، كما ستكثف جهودها لوقف الهجوم التركي.

كما أكدت فرنسا أنها ستكثف جهودها الدبلوماسية بالتنسيق مع شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي، وضمن دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجلس الأمن من أجل وضع حد للهجوم التركي في شمال شرق سوريا.

وورد في بيان عن الرئاسة الفرنسية بعد اجتماع مجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، أن الأولية هي منع تنظيم داعش الإرهابي من الظهور مجددا، وعبرت فرنسا عن خشيتها من فرار سجناء التنظيم الإرهابي، مؤكدة أنها "تتابع عن كثب الخطر الناتج عن احتمال فرار سجناء داعش الإرهابيين بسبب الهجوم التركي".

كما دانت فرنسا الهجوم التركي بأشد العبارات، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات لتعزيز الأمن على الأراضي الفرنسية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حذر أمس الأحد، من أن العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمالي سوريا ستسفر عن عودة ظهور داعش.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".

ولدى فرنسا قوات خاصة في المنطقة في إطار مشاركتها في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال داعش.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024