منذ 4 سنوات | العالم العربي / 24.ae




ينتخب التونسيون الأحد رئيساً جديداً للبلاد ويختارون بين نبيل القروي رجل الإعلام الليبرالي الملاحق بتهمة غسل أموال وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد الذي لا يتبنى أي توجه سياسي، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة في اليوم الماضيين.


ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها اعتباراً من الساعة الثامنة (07,00 ت غ) على أن تغلق السادسة مساء (17,00 ت غ) باستثناء بعض المراكز في ولايات حدودية مع الجزائر.


شهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحاً ما وصف "بالزلزال الانتخابي" إثر "تصويت العقاب" الذي مارسه الناخبون ضد ممثلين عن الطبقة السياسية الحاكمة وتمكن سعيّد من نيل 18,4 في المئة من الأصوات وحل القروي ثانياً ب 15,5 في المئة ومرا إلى الدورة الثانية.


عللّ مراقبون هزيمة مرشحين من رؤساء حكومات ووزراء وحتى من رئيس دولة سابق بردة فعل التونسيين تجاه السلطات الحاكمة التي لم تتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم والذي أفرز احتقاناً اجتماعياً تزايدت وتيرته في السنوات الأخيرة.


اتسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة خصوصاً بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي (56 عاماً) بعدما قضى 48 يوماً في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل أموال وتهرب ضريبي.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024