ليست المرة الأولى التي تقدم فتيات لبنان على الانتحار وربما لن تكون الأخيرة ، فليل أمس أقدمت الطالبة في الجامعة اللبنانية في الحدث فرع العلوم الإجتماعية الشابة نجاح خالد (مواليد 1995)  على رمي نفسها عن شرفة منزلها في حي الحارة في جون، لتنقل جثة هامدة الى مستشفى لبيب ابو ظهر في صيدا.

الفراق المفاجىء صادم للاهل والأصدقاء الذين أحبوا "نجاح" وعشقوا عفويتها وابتسامتها إلا أنها اختارت أن تكون رفيقة للحياة الأبدية تاركة رسالة لوالدتها عبّرت فيها عن محبتها إذ نشرت إحدى صديقاتها  صورة رسالة كتبت فيها الراحلة: "بس روح عند الله قولوا للماما إني ما حبيت حدا قدا".

كما عبّر أصدقاؤها عن محبّتهم وفقدانهم لها حيث امتلأت صفحتها الشخصية بعبارات الحزن على فراقها فعلقوا: 

وقبل اقدام نجاح على الانتحار، كتبت على صفحتها على فايسبوك "حدا بيعرف شي مليونير عحفّة قبرو بدّو عروس ؟الحالة طارئة، الامتحانات بعد كم يوم..ملاحظة: ما يكون عندو اولاد". ومن ثم عادت وكتبت "أن تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتك إلى جحيم بحجة حمايتك من الجحيم."