منذ 4 سنوات | صحة عامة / وكالات


كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن نحو 2.2 مليار شخص حول العالم يعانون من العمى أو ضعف البصر.

ولفتت المنظمة في التقرير الذي يعد الأول من نوعه إلى أن نصف المصابين كان بالإمكان مساعدتهم قبل أن يتدهور بصرهم.

وجاء في التقرير الذي نشرته هيئة الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن " مليار شخص على الأقل يعانون من ضعف في البصر كان من الممكن الوقاية منه أو لم تتم معالجته بعد".

وعشية الاحتفال بيوم الرؤية العالمي (10 أكتوبر) دقت المنظمة ناقوس الخطر بشأن الإصابة بالعمى خلال السنوات الأخيرة وكتبت أن "شيخوخة السكان وتغيير أنماط الحياة وقلة فرص الوصول إلى العناية بالعيون، خاصة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، من بين الدوافع الرئيسية للعدد المتزايد من الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرؤية".

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غبريسوس نصح بوجوب حصول المحتاجين إلى العناية بعيونيهم على تدخلات طبية "عالية الجودة".

وأضاف أن "800 مليون شخص يعانون يوميا لعدم تمكنهم من الحصول على نظارات". منظمة الصحة العالمية اشترطت توفير ما قيمته 14.3 مليار دولار لعلاج الحالات المتراكمة خصوصا في البلدان ذات الدخل المتوسط والضعيف.


وقدم التقرير مجموعة من الأسباب الشائعة التي تسبب العمى أوضعف البصر:

حسر النظر (قصره): تتسبب زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد بالأماكن المغلقة وارتفاع معدلات مزاولته لأنشطة تنصب على "بيئة العمل" في زيادة عدد المصابين بقصر النظر، وهي خطورة يمكن تقليلها عن طريق زيادة ما يُقضى من وقت بالأماكن المغلقة.

اعتلال الشبكية الناجم عن داء السكري: إن عدد المتعايشين مع داء السكري آخذ في التزايد، ولاسيما النمط 2 من الداء الذي يمكن أن يؤثر على الرؤية إن لم يُكشف عنه ويعالج، علما بأن جميع المصابين بالداء تقريبا يعانون من اعتلال الشبكية بشكل ما أثناء حياتهم. ويمكن حماية الناس من هذه الحالة المرضية بفضل إجراء الفحوص الروتينية للعين والسيطرة على داء السكري بطرق جيدة.

التأخر في الكشف عن الحالات: لا تتاح أمام الكثيرين فرص إجراء فحوص روتينية يمكن بفضلها الكشف عن الحالات المرضية وإيتاء خدمات الرعاية المناسبة في مجال الوقاية أو العلاج، وذلك بسبب قصور خدمات العناية بالعين أو رداءة طابع تكاملها.


(منظمة الصحة العالمية)


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024