حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات مصادقة السلطات الإسرائيلية على مشروع قانون يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد الكائنة بالمدن الإسرائيلية.

ووصفت الحركة، في بيان لها مساء الأحد، تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، القرار بأنه "خطير".

وأضافت:" منع الأذان هو استفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتدخل مرفوض في العبادات والشعائر الدينية".

وأكدت أن هذا المشروع يمثل خروجاً على القوانين والمواثيق الدولية التي تكفلت بحماية المقدسات والحق الديني والتاريخي.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل لوقف الاعتداءات على المساجد وانتهاك حرمتها.

وصادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع بالحكومة الإسرائيلية، مساء الأحد، على مشروع قانون يقضي بحظر تشغيل مكبرات الصوت بالمساجد، تمهيداً لعرضه على الكنيست (البرلمان).

يأتي ذلك بعد دعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقانون وتصريحه بجلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم، أن القانون معد للحفاظ على الهدوء.

ولاقى مشروع القانون، انتقادات واسعة من اطراف محلية، وتركزت الانتقادات في أوساط البرلمانيين والأحزاب العربية داخل إسرائيل، إلى جانب نائب عربي عن حزب "ميرتس" اليساري الذي وصف الخطوة بـ"العنصرية".

وينص مشروع القانون، الذي تقدم به عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "موتي يوغاف" على حظر تشغيل السماعات الخارجية بالمساجد في الأماكن المختلطة بين المسلمين واليهود والمسيحيين وفق آلية تقدرها السلطات المحلية والشرطة.

وسيمنح مشروع القانون، في حال اقراره، الشرطة الإسرائيلية صلاحية استدعاء مؤذنين، وفرض غرامات مالية على المخالفين منهم.

ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية (حكومية)، يعيش ما يزيد عن مليون و400 ألف عربي فلسطيني في إسرائيل ويشكلون 20% من عدد السكان البالغ أكثر من 8 ملايين نسمة.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024