منذ 4 سنوات | رياضة / الحرة


سقط أتلتيكو مدريد، وصيف بطل الموسم الماضي، الأحد، في فخ التعادل من جديد أمام مضيفه بلد الوليد دون أهداف في المرحلة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتُعد هذه المرة الثالثة التي يكتفي فيها فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالتعادل في آخر أربع مباريات.

وكان فريق العاصمة قريبا من هزيمته الثانية في الدوري حين قرر الحكم منح بلد الوليد ركلة جزاء بعد الاحتكام إلى تقنية المساعدة بالفيديو "في أيه آر"، لكن الحظ أسعف الضيوف بعدما أطاح ساندرو راميريز بالكرة في المدرجات.

وأصبح الفريق متخلفا في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن جاره ريال مدريد المتصدر الذي فاز السبت على غرناطة، وبات مهددا بالتنازل عن الوصافة لأي من الثلاثي برشلونة حامل اللقب وإشبيلية، أو ريال سوسييداد الذي يلعب الأحد أيضا مع ضيفه خيتافي.

وكان أتليتكو قد عاد من بعيد أمام ضيفه يوفنتوس الإيطالي في دوري الأبطال وحول تخلفه أمامه إلى تعادل 2-2.

وأظهر الفريق عقما هجوميا أمام المرمى بقيادة الثلاثي دييغو كوستا وألفارو موراتا والبرتغالي جواو فيليكس، إذ لم يسجل هجوم الفريق سوي سبعة أهداف منذ انطلاق الدوري، وهو أسوأ سجل للفريق في هذه المرحلة من الموسم منذ 2005-2006 بحسب موقع "أوبتا" للإحصاءات.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024