تدخل الإمارات غدا الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي، فيما يجرى التصويت الرئيسي يوم السبت المقبل لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بعدما أجري التصويت المبكر على مدار يومين.

يهدف التصويت المبكر الذي أجري الأربعاء والخميس الثاني والثالث من تشرين الثاني لتخفيف التكدس والازدحام على مراكز الاقتراع في اليوم الرئيسي.

بحسب النائب الإماراتي السابق جاسم عبدالله فإن الصمت الانتخابي يمتد ليوم واحد (الجمعة)، وفيما يجرى السبت التصويت النهائي، حيث تعلن النتائج في ذات اليوم بعد انتهاء التصويت.

ويرى عبدالله في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن المجلس المقبل يجب أن يعمل على التشريعات الجديدة المطلوبة والموضوعات المتعلقة بالتوطين وأصحاب الهمم وكل ما يمس المواطن الإماراتي.

وحول اقتصار برامج المترشحين للمجلس على التشريعات الجديدة و"أصحاب الهمم" وعدم طرح أية مشكلات ضمن برامجها للعمل على حلها، قال عبدالله: "نحن في دولة تسعى قياداتها لخدمة المواطن قبل أن يطالب المجلس بذلك، وبالتأكيد نقوم بدراسة كافة الأمور المتعلقة بالمواطن والمقيم، ونعرضها في توصيات على مجلس الوزراء حيث يقوم بتنفيذها".

وأعرب عبد الله عن أمله في أن تكون نسب الإقبال معبرة عن تطلعات الشعب والساسة في الإمارات.

وقالت اللجنة الوطنية للانتخابات بالإمارات إن عمليات التصويت المبكر  شهدت إقبالا من الناخبين الذين حرصوا على التواجد في المراكز التسعة الموزعة في جميع إمارات الدولة للتصويت، والتي تمتد لتسع ساعات، من التاسعة صباحا وحتى الساعة السادسة مساء، طيلة أيام فترة التصويت المبكر.

ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات أعضاء الهيئات الانتخابية إلى الاستفادة من فترة التصويت المبكر التي تختتم مع نهاية اليوم  3 تشرين الأول 201.

وأشادت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، رئيسة اللجنة الإعلامية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 خلال زيارتها لمركز التصويت الرئيسي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بالإقبال الذي تشهده عملية التصويت المبكر، داعية الناخبين إلى المشاركة الأكبر في هذا الواجب الوطني والمشاركة في عمليات التصويت لاختيار الأفضل لعضوية المجلس الوطني الاتحادي واختيار الأقدر على تمثيل شعب الإمارات.

وأكدت الكعبي أن حضور المرأة المميز في انتخابات 2019 هو نتيجة عملية تمكين مستمرة ومتواصلة، بدأت من عهد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تكللت بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي حرصت على توفير جميع الإمكانات التي تسهم في تمكين المرأة في جميع المجالات، وبما فيها العمل البرلماني الذي كان للمرأة الإماراتية بصمات واضحة وبارزة فيه، بحسب الهيئة الوطنية للانتخابات.

وحددت اللجنة الوطنية للانتخابات المراكز الانتخابية التسعة المتاحة للتصويت المبكر على مستوى الدولة، وهي مركز أبوظبي الوطني للمعارض في مدينة أبوظبي، ومركز العين للمؤتمرات في منطقة الخبيصي بمدينة العين، وصالة أفراح مدينة زايد في منطقة الظفرة، ومركز دبي التجاري العالمي في إمارة دبي، ونادي الشارقة للشطرنج في إمارة الشارقة، ومبنى جامعة عجمان في إمارة عجمان، ومركز إكسبو في إمارة رأس الخيمة، وقاعة الاتحاد في إمارة أم القيوين، ومركز الفجيرة للمعارض في إمارة الفجيرة.

انطلقت الحملات الانتخابية للمرشحين في 8 أيلول الماضي، وكان 15 من نصف الشهر هو الموعد النهائي لانسحاب المرشحين.

أجري التصويت خارج الدولة في 22-23 أيلول، فيما أجري التصويت المبكر في 2-3 تشرين الأول، ويجرى يوم السبت 5 تشرين الأول الجاري التصويت النهائي وإعلان النتائج الأولية.

تفتح باب الطعون في 6 تشرين الأول وتستمر ليومين، وترد اللجنة على الطعون في التاسع والعاشر من ذات الشهر، وفي الثالث عشر من تشرين الأول، تعلن القوائم النهائية للفائزين حال عدم وجود انتخابات تكميلية.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024