شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة «ضبط الأداء الإيراني» في المنطقة، وأعرب عن «ثقته التامة» بأن «لحظة الحقيقة آتية قريباً جداً» في التحقيق الجاري حالياً في «الهجمات الإجرامية» ضد المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية.


وقال أبو الغيط في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن التحقيق «سيحدد بدقة» مَن هو المسؤول ومَن الذي أطلق الصواريخ والطائرات المسيّرة ومن أين، وعندئذ ستتحرك الجامعة العربية «في كل المؤسسات المؤثرة»، بما فيها مجلس الأمن.


وإذ أشاد أبو الغيط بـ«الحكمة الشديدة» للقيادة السعودية، فإنه اتهم النظام الإيراني بأنه لا يزال يسعى إلى تصدير الثورة، داعياً إلى «ضبط الأداء الإيراني» في الإقليم. وذكّر بأن طهران «مسؤولة» عن دفع «حزب الله» إلى الصدام مع إسرائيل عام 2006 وعن تشجيع «حماس» على حرب في 2008 و2009.


من ناحية أخرى، أوضح أبو الغيط أن مصافحته وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أخيراً خلال اجتماعات الدورة السنوية الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «لا تعني أن الأبواب باتت مفتوحة» لتعود دمشق إلى شغل مقعدها في الجامعة، موضحاً «هذه ليست التحية الأولى، فخلال العام الماضي التقيته صدفة وحييته، وهذا العام كنت متجهاً نحو المصعد، فإذا به واقف مع مساعديه فحيّيته وحيّاني. هو صديق قديم».


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024