منذ 7 سنوات | لبنان / الحياة


قالت مصادر لبنانية متصلة بالمواقف الديبلوماسية الغربية حيال المرحلة الجديدة في لبنان، أن هناك تسرعاً لبنانياً في تقدير الاستعداد الخارجي للإقبال على تقديم المساعدات إلى لبنان بعد انتخاب الرئيس ميشال عون، وتكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة الجديدة، سواء في ما يتعلق بما تردد عن استعداد فرنسي للدعوة إلى عقد مؤتمر باريس - 4 من أجل تأمين رزمة مبالغ تساعد على نهوض البلد اقتصادياً، أو في ما يتعلق بإمكان العودة إلى تفعيل الهبة السعودية إلى الجيش اللبناني بقيمة 3 بلايين دولار أميركي لشراء أسلحة فرنسية، كانت الرياض جمّدتها مطلع هذا العام.

وأوضحت هذه المصادر لـ"الحياة" أنه على رغم الارتياح الخارجي، من الدول الكبرى ومن الدول العربية إلى إنهاء الفراغ الرئاسي، كمقدمة لتعاطي سائر الدول مع مؤسسات دستورية مكتملة قادرة على رسم السياسات وتتيح لهذه الدول التخاطب مع سلطة سياسية موحدة يمكنها أن تطمئن إلى إمكان مدها بالمساعدات من أجل ضمان الاستقرار، إلا أن توقع تدفق المساعدات على لبنان قد يكون مبالغاً به، من دون أن يلغي ذلك الاهتمام بتعزيز القوى العسكرية والأمنية لمواجهة الإرهاب وحفظ الاستقرار.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024