منذ 7 سنوات | لبنان / الشرق الأوسط


ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن "القوى السياسية في لبنان تتجه لتمثيل مختلف القوى المسيحية في الحكومة الجديدة التي يعكف الرئيس المكلف بتأليفها سعد الحريري على تذليل العقبات التي تعترض عملية التأليف، والتباحث مع مختلف القوى على تمثيل الأفرقاء المسيحيين ضمن الحصص الوزارية المخصصة للمسيحيين".

وأضافت الصحيفة: "الى جانب حزبي "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، يتجه حزب "الكتائب اللبنانية" للمشاركة، في حين لا يرفض رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية المشاركة في الحكومة إذا كانت الحقيبة الوزارية المعروضة وازنة. وستُضاف إلى هذه الكتل النيابية، شخصيات مسيحية مستقلة، ستقسم على الحصص الوزارية للأحزاب.

وخلافًا لحصص الوزراء المسلمين في الحكومة، الذين يتمثلون بأربعة أحزاب رئيسية تنقسم على السنة والشيعة والدروز، فإن حصص الأفرقاء المسيحيين تعتبر أكثر تعقيدًا، بالنظر إلى تعدد القوى المسيحية التي يتوجب تمثيلها في الحكومة، إضافة إلى المستقلين.

وعادة ما يحرص الحريري على تمثيل جميع المسيحيين في حكومته بعد العام 2005. ولقد تمثلت جميع الأقطاب المسيحية في حكومتي الرئيس الأسبق فؤاد السنيورة في العام 2008 التي تلت انتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى حكومة الرئيس سعد الحريري في العام 2009 التي تلت الانتخابات النيابية.

واليوم، يبدو أن الحكومة تتجه على هذا النحو. ويسعى حزب "القوات اللبنانية" لأن يتمثل في حصة وزارية "وازنة" تتضمن إلى جانب الأسماء الحزبية، شخصيات من المستقلين. وأكد عضو كتلة "القوات" النائب أنطوان زهرا أن أصدقاءنا هم "شخصيات سياسية مستقلة، مثل الوزير ميشال فرعون الذي سبق أن أعلنا عنه"، مشددًا في الوقت نفسه على أن الحصص الوزارية "تناقش مع رئيس الجمهورية ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري"، نافيًا ما يجري طرحه من تسريبات حول رفض القوات لوزارات معينة، أو تمسكه بوزارات أخرى.

وتابع زهرا "ما يجري هو مناورات سياسية يحاولون إشاعة أجواء معينة لأهداف ينشدونها لمصلحتهم الشخصية وليس لمصلحة البلد".





أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024