منذ 7 سنوات | لبنان / النهار










أشار عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النائب آلان عون الى أن «الاتجاه لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعليه لا يمكن إقفال الباب على أحد، وكل فريق يأخذ حجمه السياسي، ولا يمكن لأحد أن يقرر عن المسيحيين، والحصة المسيحية ستكون من حصة المسيحيين»، مشدداً على أن «القوات سيكون لها حصة وازنة في الحكومة، وتيار المردة حقه محفوظ في حكومة الوحدة الوطنية».


ولفت في حديث الى تلفزيون «أو. تي. في» أمس أن «من يشكل الحكومة العتيدة هو رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وعلى الحريري أن يبادر لإخراج الحكومة من عنق الزجاجة»، معتبراً أن «المشكلة ليست ثنائية بين الرئيس ميشال عون ورئيس المجلس نبيه بري».


ورأى أن «لا يحق لأحد احتكار وزارة لمصلحته ومن حق كتلة «التنمية والتحرير» أخذ وزارة المالية في الحكومة الحالية، إلا أننا نطالب بمبدأ المداورة في الحصص»، معتبراً أن «الأجواء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليست سلبية».


وإذ لفت الى أن «الاتجاه اليوم هو أن يكون هناك وزارتين سياديتين للتيار، ونحن اليوم نعمل على حل الموضوع مع القوات اللبنانية، وملتزمون معهم بالشراكة المسيحية في السلطة»، أكد أنه «لا يوجد فيتو من أحد على أي من الوزارات، والسياسة التي تتبعها القوات التي تخص بعض الأمور تسبب «نقزة» عند بعض الأفرقاء»، موضحاً «أننا لن نخسر حزب الله لكي نرضي القوات، ولن نخسر القوات كي نرضي حزب الله»


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024