أجرى الرئيس الحريري من مقر إقامته في العاصمة الفرنسية اتصالا بوزير المال السعودي محمد الجدعان، تم خلاله التداول في التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة اللبنانية – السعودية.


وتمت مناقشة جدول الأعمال الذي يتضمن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المنوي توقيعها بين لبنان والسعودية، والسبل الآيلة لدعم الاقتصاد اللبناني ومشاركة القطاع الخاص السعودي في المشاريع المندرجة ضمن مؤتمر سيدر.


وكان الرئيس الحريري أشار بعد لقائه الرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه، إلى أنّ الرئيس ماكرون كان حريصًا على استقرار لبنان، وهو مستعدٌ لمساعدة لبنان بأي وسيلة والمطلوب الاصلاح لتحسين الأداء ومحاربة الفساد”، مؤكداً “أننا اتفقنا على تواصلٍ أكثر خاصة عبر لجنة المتابعة والتي ستجتمع في تشرين الثاني”، مؤكّدًا، أنّ “الامور في سيدر ماشية”.


وأعلن رئيس الحكومة، أنّه “تم تشكيل لجنة عليا بين لبنان والسعودية، من أجل توقيع اتفاقيات اقتصادية وتسهيلات بين الدولتين”.


وقال إن “العمل جار بشأن اللجنة الجديدة، ويجري الإعداد لنحو 19 اتفاقًا له”.


من جهته، أكّد الرئيس ماكرون، أنّ “فرنسا ستبقى دائمًا ملتزمة بأمن لبنان واستقراره”.


وفي مؤتمرٍ مشتركٍ مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، قال ماكرون، “توصلنا الى اتفاق مع لبنان للإسراع في تنفيذ الاصلاحات خصوصًا في الكهرباء والبنية التحتية”، مشدّدًا، على أنّ “فرنسا ملتزمة بتحقيق التزاماتها في مؤتمر “سيدر” .


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024