أعلنت الشرطة المكسيكية عن خبر العثور على جثة عارضة الأزياء وزعيمة العصابات المكسيكية كلوديا أوتشوا فيليكس ميتة بأحد المنازل.

حيث عثرعلى جثة كلوديا ذات الـ35 عاماً والمعروفة أيضاً بلقب امبراطورة الجمرة الخبيثة، في منزل رجل تعرفت عليه خلال سهراتها في أحد الملاهي الليلية ثم ذهبا معاً إلى بيته الواقع في جزيرة موسالا في مدينة كولياكان بالمكسيك.

ويزعم الرجل أنه عندما حاول إيقاظها في اليوم التالي كانت قد فارقت الحياة فسارع بالاتصال بالشرطة.

عملت كلوديا، وهي أم لثلاثة أطفال، في بداية حياتها كعارضة أزياء قبل أن تتحول لتهريب المخدرات وبعدها أصبحت زعيمة لعصابة المخدرات المكسيكية الشهيرة لوس أنتراكس، بعد أن اعتقل زعيم العصابة السابق. كما تورطت بعدد من عمليات الاغتيال أثناء عملها مع عصابة سينالوا. ورغم أنها مطلوبة للشرطة إلا أنه لم يتم القبض عليها بسبب الاحتياطات الأمنية التي تتخذها و الحراسة المشددة التي تحظى بها.

عملت كلوديا، وهي أم لثلاثة أطفال، في بداية حياتها كعارضة أزياء قبل أن تتحول لتهريب المخدرات وبعدها أصبحت زعيمة لعصابة المخدرات المكسيكية الشهيرة لوس أنتراكس، بعد أن اعتقل زعيم العصابة السابق. كما تورطت بعدد من عمليات الاغتيال أثناء عملها مع عصابة سينالوا. ورغم أنها مطلوبة للشرطة إلا أنه لم يتم القبض عليها بسبب الاحتياطات الأمنية التي تتخذها و الحراسة المشددة التي تحظى بها.

وكانت كلوديا معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي و تحظى بشعبية كبيرة لكونها حسناء غنية وإمرأة عصابات خطيرة. حيث كانت تشارك متابعيها تفاصيل حياتها الفارهة بصور و فيديوهات ليخوت وسيارات رياضية و أنواع من الأسلحة. وقد تم حظر حساباتها الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر" أكثر من مرة بسبب نشاطها المشبوه.

تشير التقارير الأولية للطب الشرعي إلى أن الوفاة كانت نتيجة الاختناق إضافة إلى العثور على كمية كبيرة من الكحول ومواد أخرى في جسدها، ما يرجح فرضية وجود شبهة جنائية مرتبطة بالحادثة. لكن لا تزال النتائج النهائية قيد الدراسة و الفحص و سيتم الإعلان عنها لاحقاً.