اكدت اوساط وزارية لموقع LIBAN8 ان من يحضر جلسات الحكومة الاسبوعية يكتشف "الهوة" الكبيرة التي باتت تفصل بين "معراب" "وبيت الوسط" في ظل التصدي المستمر لرئيس الحكومة سعد الحريري لوزراء القوات اللبنانية ودعمه المتواصل لموقف وزراء التيار الوطني الحر، ما يطرح اكثر من علامة استفهام حيال مستقبل العلاقة بين "المستقبل" والقوات اللبنانية..

وفي هذا السياق، تصدى الحريري لمحاولة اعتراض وزارء القوات اللبنانية على بعض التعيينات القضائية، وكذلك دخل في "سجال" مع وزير العمل كميل ابو سليمان الذي اعترض على موقف وزيرة الداخلية ريا الحسن التي اعتبرت ان مرشح حزب الله حسن عزالدين قد فاز بالتزكية في الانتخابات الفرعية،وهو ما اعتبره ابو سليمان قرار غير قانوني.. وبعد اعتراض وزراء القوات على خطة وزارة المهجرين، خرج رئيس الحكومة عن صمته وتوجه اليهم بالقول" انتوا ما شاطرين الا بالاعتراض"..

ووفقا لتلك الاوساط، فان العلاقة بين الجانبين باتت تحتاج الى "صيانة" لا تبدو "معراب" متحمسة لها في ظل كلام نقل عن جعجع يؤكد فيه انه لم يعد هناك من مجال لاصلاح العلاقة بعدما اخذ الرئيس الحريري خياره باعتبار التسوية الرئاسية "فوق كل اعتبار"..ويبقى السؤال هل يقع "الطلاق" بين الجانبيين رسميا بعدما اصبح امرا واقعا..؟