منذ 4 سنوات | العالم / الأناضول



حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية لسيادتها، بمثابة "تدمير لإمكانية إحياء المفاوضات (مع الفلسطينيين) والسلام الإقليمي وجوهر مبدأ حل الدولتين".

جاء ذلك علي لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

وكان دوغريك يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش من تصريحات لرئيس لوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في وقت سابق اليوم، حول عزمه ضم منطقتي "غور الأردن"، و"شمال البحر الميت"، التابعتين للضفة الغربية، إلى إسرائيل حال فوزه بالانتخابات المرتقبة.

وقال دوغريك: "لقد أطلعنا علي بيان رئيس الوزراء (الإسرائيلي) وموقف الأمين العام واضح ومستمر، ومفاده أن الإجراءات أحادية الجانب لن تكون مفيدة لعملية السلام".

وأردف قائلا "نحن نعتقد أن هذا الاحتمال (ما تحدث عنه نتنياهو) سيكون مدمرًا لإمكانية إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي وجوهر حل الدولتين".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن نتنياهو بمؤتمر صحفي، أنه في حال انتخابه الأسبوع المقبل، سيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت وهضبة الجولان هي الحزام الأمني الهام لتل أبيب في الشرق الأوسط".

وأشار أنه "سيقدم للكنيست (البرلمان) المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن".

ومطلع  أيلول الجاري، أعلن نتنياهو أن إسرائيل ستفرض السيادة اليهودية على المستوطنات، ولن تفكك أية مستوطنة في الضفة الغربية، حسبما نقلت عنه صحيفة "معاريف" العبرية.

ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما في ذلك غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربية والأردن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024