يسود الظنّ بأنّه وكلّما أبكرت في تعليم طفلكِ مهارة ما، كلّما كانت النتيجة أفضل... ولكن ماذا لو قلنا لكِ أنّ هذه القاعدة تصبح معكوسة عندما يتعلّق الأمر بالتدريب على النونية؟ إذ تبيّن أنّ الإبكار في خلع الحفاضة لدى الطفل له تداعياته، والتي ستدفعكِ إلى التفكير ملياً قبل الإقدام على تدريبه قبل عمر السنة والنصف، وحتّى السنتين!
لذلك، ترتفع نسبة المشاكل و"حوادث" التبول في التوقيت غير المناسب لدى الأطفال الذين تعرضوا للتدريب باكراً، وذلك لأنّ مثانتهم تكون أقل قدرة على التحمل.
عادة حبس البول والبراز
مشكلة أخرى شائعة لدى الأطفال ما دون سنّ الثانية، فهم في تلك المرحلة العمرية يميلون إلى حصر البول أو البراز بشكل أكبر ولمدّة أطول رغبةً منهم باللعب مثلاً أو تأجيلاً وقت الجلوس على النونية. هذا الأمر يسبب مضاعفات عديدة نذكر أبرزها:
لذلك، وقبل تدريب طفلكِ على النونية، تأكّدي من أنّه أصبح في المرحلة العمرية المناسب، ولا تتردّدي في إستشارة طبيب الأطفال في هذا الخصوص.
هل كنتِ تعلمين بهذه الأضرار المذكورة أعلاه؟ لا تنسي مشاركة المقال مع صديقاتكِ من أمّهات لتحذيرهن عن هذا الموضوع الذي يجهله الكثيرون!