أعلنت الدكتورة ماريا آبيرج من جامعة غوتنبرج عن السبب الرئيسي للإصابة بنوبة قلبية.

قالت آبيرج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب في باريس إن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن في سن المراهقة معرضون لخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية) قبل سن 65 عاما.

وقالت الأخصائية، على سبيل المثال، إن الزيادة في مؤشر كتلة الجسم من 27.5 إلى 29.9 كجم لكل متر مربع ترتبط بزيادة 2.64 مرة في خطر احتشاء عضلة القلب، وزيادة في مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى 34.9 كيلوغرام لكل متر مربع ترتبط بزيادة قدرها 3.05 أضعاف احتمال الإصابة بنوبة قلبية.

وشارك في الدراسة ما يقارب 1.7 مليون مراهق من مواليد 1950 و1987، حيث أنه بعد اجتياز الفحص الطبي في سن 18، والتحاقهم بالخدمة العسكرية الإلزامية، تمت مراقبتهم من 1969 إلى 2016، حيث تم تسجيل 22.4 ألف نوبة قلبية، حدثت بالمتوسط في سن 50 سنة.

وتابعت الأخضائية "إن استنتاجنا حول العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم لدى المراهقين والنوبات القلبية في مرحلة البلوغ يؤكد نتائجنا السابقة حول قصور القلب. ومع استمرار انتشار زيادة الوزن والسمنة بين الشباب، فقد نبدأ في المستقبل في ملاحظة ارتفاع معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ومن الواجب على الآباء والمدارس والسياسيون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف وباء السمنة بين الأطفال والشباب.