منذ 4 سنوات | حول العالم / فوشيا


حكمت إحدى المحاكم في الولايات المتحدة بحبس أمّ أمريكية لمدّة 99 عامًا بعد إدانتها بتهمة وضع جثمان طفلها المتوفَّى في فريزر أحد الفنادق.

وكانت تلك الأمّ وتدعى أماندا أوكس 36 عامًا، قد أدينت بعد أنْ اعترفت بأنّها مذنبة بالقتل الخطأ، إساءة استخدام جثّة وتعريض طفل للخطر الكيميائيّ الأسبوع الماضي في دوثان بألاباما.

وقال مسؤولو جهات التحقيق المنوطين بمتابعة تلك الجريمة الشّنيعة، إنّ أوكس ووالد طفلها كارلتون جيمس ماثيس، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، كانا يشربان الحشيش حين تُوفي ابنهما نتيجة جرعة زائدة من الميثامفيتامين في شهر مايو الماضي.

ويُقال إنّ الطفل توفّي وهو برفقة والده بأحد الفنادق في دوثان، ولدى اكتشافه الأمر بادر بالاتصال فورًا بزوجته التي كانت في طريقها لجورجيا ليخبرها بما حدث.

ونقلت صحيفة مترو عن جي تي جونز، مدعي مقاطعة هيوستن، قوله "لم تكن أوكس تتعاطي مخدرات وقتها فقط، بل إنّها حين كانت برفقة ابنتها في جورجيا، كانت معها حقيبة مليئة بالمخدرات. وحين اتّصل بها كارلتون ليخبرها بوفاة ابنهما، بقيت على وضعها حتى عادت إلى دوثان. ولدى عودتها رفقة ابنتها، بادرت بلف ابنها ووضعه داخل فريزر بالفندق الذي كان يتواجد فيه مع والده، ثمّ غادروا إلى فلوريدا".

واستطاعت السّلطات في الـ 4 من يونيو الماضي أنْ تحدّد مكان أوكس وكارلتون بإحدى الشّقق السّكنيّة في برونسون (فلوريدا)، وتردّد أنّه بعد يومين من اعتراف أوكس بجريمتها، عُثر على كارلتون جثة هامدة في زنزانته الكائنة بسجن مقاطعة هيوستن.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024