منذ 4 سنوات | حول العالم / البوابة

شغلت قصة الفتاة الفلسطينية إسراء غريب مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف الدول، وشكلت صدمة كبيرة لروادها بسبب مقتلها بطريقة بشعة علي يد إخوتها وعائلتها.

وفي التفاصيل، إسراء غريب فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 21 عامًا، تعشق مجال التجميل، وقررت العمل به، واستطاعت النجاح في هذا المجال، بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل مدة تقدم شاب لخطبة إسراء واتفق مع أسرتها التي وافقت عليه، في هذا الوقت طلبت إسراء من والدتها أن تتعرف أكثر على خطيبها قبل عقد قرانهما، فوافقت والدتها على خروجها معه.

وخلال تواجدهما في أحد المطاعم شعرت إسراء أنها بحاجة لتوثيق اللحظة والتعبير عن فرحتها على طريقتها الخاصة بنشر فيديو يجمعهما على حسابها في إنستغرام.

الفيديو الذي نشرته إسراء أثار غيرة ابنة عمها والتي سارعت لارسال رسائل لوالد إسراء وأشقائها وأثارة غضبهم باستخدام كلمات الشرف وإهانة شرف العائلة.

ويبدو أن عائلة إسراء تأثرت بكلمات ابنة عمها السامة وقامت بتعنيفها وضربها مما تسبب لها بكسر في العمود الفقري ودخولها المستشفى، ولم يكتبوا بهذا الأمر بل اقتحموا المستشفى برفقة زوج اختها وبدأوا بضربها بحجة إخراج الجن من جسدها، وقامت إحدى الممراض بتوثيق لحظة صراخ إسراء والتي فارقت الحياة بعد تعرضها للضرب المبرح.

وأثارث هذه الحادثة ضجة كبيرة وغضب وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحاكمة كل من تسبب بقتلها تحت هاشتاغ كلنا إسراء غريب.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024