غداة تمديد مجلس الأمن الدولي في جلسة عقدها أمس (الخميس) في مقر الأمم المتحدة في نيورك، لمدة عام مهمة الجنود الامميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة "يونيفيل"، محذرًا من اندلاع نزاع جديد بين لبنان واسرائيل، إتصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وأكد له "تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اعتدائها غير المبرر وغير المسبوق على منطقة سكنية مأهولة في ضاحية بيروت منذ العام 2006، اضافة الى خرقها المتكرر لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".

وشدد الحريري للأمين العام للأمم المتحدة على ان "هذا العمل غير المقبول يهدد الاستقرار والهدوء اللذين يسودان الحدود الدولية منذ 13 عاما"، منبّها الى ان "أي تصعيد من جانب إسرائيل من شأنه ان يهدد بجرّ المنطقة الى نزاع غير محسوب العواقب، ما يضاعف الحاجة لكل الضغوط الدولية الممكنة على إسرائيل".

واتفق الحريري مع غوتيريس وفق المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، على استمرار التواصل بينهما لمتابعة الجهود المبذولة لمنع أي تصعيد.

... ولمجلس الأمن ولـ"يونيفيل": شكراً

وغرّد الرئيس الحريري، عبر "تويتر"، قائلا: "اتوجه بالشكر للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الذين صوتوا بالإجماع لتمديد ولاية قوات الامم المتحدة في لبنان "يونيفيل". 

وهذه مناسبة ايضا لشكر قوات "يونيفيل" والدول المساهمة في هذه القوات على تضحيات جنودها وخدماتهم في سبيل حفظ السلام".



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024