اختتم رئيس الجمهورية اقامته في قصر بيت الدين، بلقاء شعبي موسع ضم عددا كبيرا من أبناء منطقة الشوف ومن المنتسبين الى "التيار الوطني الحر"، طمأن خلاله "الجميع من دون استثناء، والقلة التي ربما لا يزال لديها بعض القلق، الى ان ما حصل سابقا في الشوف، خلال سنوات الحرب، كان خطأ تاريخيا او سلسلسة أخطاء ارتكبت من عدة اطراف. 

وما حصل كان غير مسموح به إنسانيا ولا هو بعمل عقلاني. ولكن خلال التاريخ، حصلت أمور مماثلة له، والانسان عليه ان يعيش مع الاحياء لا مع احقاد الماضي. من هنا أهمية قدرتنا على تخطي كافة هذه الاحداث، لأنه اذا ما بقينا فيها لا يمكننا بناء المستقبل. بالطبع لا يجب علينا ان ننساها كي لا نكرر اخطاءنا، وانا أؤكد لكم وأكرر بأن ما حصل انتهى الى غير رجعة، وانا مسؤؤل عن كلامي".

وأشار عون الى "ان الحادثة المؤسفة الأخيرة التي حصلت في قبرشمون أعطت عبرة للجميع قائمة على ضرورة عدم تكرارها"، مضيفا: "طالما انا معكم فلا خوف".

وأكد عون على "مواصة العمل من اجل تحقيق الانماء في المنطقة من مستشفى دير القمر الى توسيع وتأهيل طرقات القرى وتلبية حاجاتها. 

وانني ادعوكم الى العودة الى هنا، على الأقل لتمضية فصل الصيف لمن منكم لم يعد بعد، وذلك من اجل تأكيد تعلقنا بجذورنا لا سيما في المناطق التي لنا فيها ذكريات عزيزة".

بعد ذلك غادر رئيس الجمهورية قصر بيت الدين، بعدما امضى فيه فترة تقارب الأسبوعين، عائدا الى القصر الجمهوري في بعبدا.


أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024