منذ 4 سنوات | العالم / الحياة




جمع زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا جيريمي كوربن اليوم الثلثاء قادة آخرين من المعارضة، لمحاولة تشكيل جبهة مشتركة تحبط خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) من دون اتفاق، في 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، الأمر الذي يتجه رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تنفيذه.

وصرّح كوربن لصحيفة "ذي إندبندنت" قبل الاجتماع في مكتبه في مجلس العموم (البرلمان)، إن حزب العمال سيقوم "بكل ما يلزم" لمنع "بريكزيت" من دون اتفاق.


وحذّر من أن "طلاقاً" من دون اتفاق "لن يردّ لنا سيادتنا، بل سيضعنا تحت رحمة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب والشركات الأميركية الكبرى"، علماً أن ترامب وعد جونسون بإبرام "اتفاق تجاري ضخم جداً في شكل سريع" بعد "بريكزيت".


وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الاثنين أنه "أكثر تفاؤلاً بقليل" بإمكان التوصل إلى اتفاق مع بروكسيل، بعدما التقى قادة أوروبيين خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في فرنسا، علماً أن الجانبين يختلفان على مصير الحدود بين شطرَي إرلندا.


ويرى كوربن أن تنظيم انتخابات عامة مبكرة سيكون أفضل وسيلة لتفادي "بريكزيت" من دون اتفاق. لكنه يريد قبل ذلك أن يُسقط الحكومة، عبر التصويت على مذكرة لحجب الثقة عنها، بعد عودة البرلمان من العطلة في 3 أيلول (سبتمبر) المقبل، وترؤسه حكومة انتقالية يكون هدفها إرجاء موعد "الطلاق".


وسيشنّ حزب العمال حملة لتنظيم استفتاء ثانٍ حول "بريكزيت"، يُطرح فيه إمكان إبقاء المملكة المتحدة عضواً في الاتحاد الأوروبي.


لكن زعيمة الليبراليين الديموقراطيين جو سوينسون ترفض هذا السيناريو، إذ ترجُح فشل مشروع كوربن، معتبرة أنه ليس قادراً على تشكيل أكثرية في البرلمان، ولو موقتة.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024