يتمتع كل شخص بطبيعة خاصة به وحده، فهناك هادئ الطبع الذي لا تستفزه أصعب المواقف، في المقابل يوجد الشخص العصبي متقلب المزاج، وبين هذا وذاك يجد الكثيرون صعوبة في التعامل مع طبائع البشر.
وفقًا لعلم الأبراج، هناك ما يسمى بالانجذاب بين الأبراج العكسية، لكن معظم الناس يفضلون الارتباط بمن يشبهونهم في الصفات والطباع، لكن لعلم الأبراج رأيًا آخر نعرضه في السطور الآتية..
الحمل والميزان: ثنائي مدهش
بالرغم من أن برج الحمل ناري والميزان هوائي، إلا أنهما يتمتعان بتناغم من نوع فريد إذا ارتبطا سويًا في علاقة عاطفية، وينجذب كلاهما للآخر بطريقة فطرية، فإذا ظهر سلوك عصبي من الحمل، سيقابله رد فعل هادئ ولطيف من برج الميزان.
الثور والعقرب: الولاء والإخلاص
لا يمنع كونهما برجين من الأضداد القطبية، من وجود قواسم مشتركة بينهما، وبخاصة حاجة أصحابهما إلى الاستقرار والهدوء، ويعد الولاء والإخلاص من السمات الغالبة عليهما، قد يتصرف كل منهما بشكل مختلف مع المواقف، لكنهما في النهاية ينطلقان معًا، ككتلة من المشاعر المتفجرة والرومانسية الحالمة.
الجوزاء والقوس: شريكان رائعان
تجمع بين البرجين صفات مشتركة كثيرة، بالرغم من ميولهما المختلفة وطبيعتيهما المغايرتين، لكن يكلل الانطلاق والمرح علاقتهما بالنجاح والاستمرارية، فهما يكملان بعضهما البعض دائمًا.
السرطان والجدي: مزيج بين الواقع والخيال
يتصف الشريك من برج السرطان بالعاطفية والمشاعر الجياشة، في حين يتسم الشريك من برج الجدي بالواقعية، وهما بذلك يكونان مزيجًا فريدًا عند التعايش معًا، ويساعدهما التمسك بالقيم والمبادئ، على التكيف مع الظروف المتغيرة؛ للتنفس والانطلاق معًا نحو حياة أفضل.
الأسد والدلو: عقليات متشابهة
ستندمج شخصية الأسد الجريئة مع شريكه من برج الدلو المغامر، وستخفف طبيعة الدلو المعطاءة من طبيعة الأسد القيادية، وسيخلقان معًا تناغمًا مذهلاً بين النار والجليد؛ ما يعمّق العلاقة ويجذب كليهما نحو الآخر.
العذراء والحوت: التفاهم المطلق
ينجذب أصحاب البرجين بفعل الكيمياء العاطفية، ويساعد الشريك من برج الحوت شريكه من برج العذراء، على إطلاق طاقته الإبداعية والتحدث بعفوية وحرية، كما تسهم طبيعة كل منهما الرومانسية والحساسة، في إنشاء علاقة طويلة الأمد قائمة على الحب والتفاهم.
