منذ 4 سنوات | لبنان / خاص - LIBAN8

آن الآوان وأغمض محمد عينيه الخضراوتين الى الابد، حلق بعيدا عن الآلام والأوجاع، اعلن الاستسلام فجسده أبدا لم يعد يقوى على تحمل المزيد من العلاج والمزيد من الابر.

رحل محمد سعيدون المشجع الانصاري الصغير وزرع في قلب والدته خريفا لن يزول وهي التي كانت ترى الحياة خصراء كما عينيه.

شموع ابن 14 عاما اطفئت ونافذة شعاع الحياة أغلقت في منزله، فالفاجعة كبيرة في الباشورة، اذ ان الخبيث تمكن من جسده.

رحل محمد جمال سعيدون بعد صراع مع مرض السرطان الذي اصاب رأسه ،غادر بعدما دخل لمدة شهر في الغيبوبة كأنه اراد ان يرتاح من عناء المرض ليحلم لكن الحلم انتهى بالموت..

موقعنا يتمنى لروحه السلام ولعائلته الصبر..



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024