اكدت اوساط تيار المستقبل لموقعنا، ان الاتهامات "القواتية" لرئيس الحكومة سعد الحريري بالتخاذل في موقفه والتراجع عن الاتفاق على دعم مرشح القوات اللبنانية في المجلس الدستوري غير دقيقة، لان ما بين هذا التفاهم والتعيين حصلت تطورات سياسية تعرفها " معراب" جيدا، وكان رئيس الحكومة صريحا مع موفد القوات ملحم رياشي عندما ابلغه قبل فترة انه لم يعد ملتزما بالاتفاق، ولذلك من المستغرب ادعاء حصول مفاجأة..
ووفقا لتلك الاوساط، فان الحريري شعر بالاستياء بعد رفض القوات اللبنانية التصويت على الموازنة في مجلس النواب وحاول جاهدا تغيير موقفها لكنه ووجه برفض غير مبرر، وهو ما اعتبره"طعنة" لجهوده لتحسين الاوضاع الاقتصادية امام المجتمع الدولي، وبعد رفض جعجع التراجع عن موقفه، ابلغه الحريري صراحة ان هذا الموقف سيترك انعكاسات سلبية على العلاقة الثنائية ومنها التعيينات في المجلس الدستوري، وهذا ما حصل في الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء، حيث عبر رئيس الحكومة بموقفه عن رفضه للتحالف"بالقطعة"
