منذ 4 سنوات | العالم / الحياة




أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن مسؤولين فنزويليين اتصلوا بالولايات المتحدة، من دون علم الرئيس نيكولاس مادورو، لمناقشة تنحّيه عن الحكم وتنظيم انتخابات حرة.

وكتب على "تويتر": "البنود الوحيدة التي ناقشها مَن اتصلوا بنا، من وراء ظهر مادورو، كانت مغادرته وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة". وذكّر بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "قال مرات بوجوب رحيل مادورو، لإنهاء سرقة موارد الشعب الفنزويلي وقمعه المستمر".


وجاءت تصريحات بولتون بعد حديث ترامب ومادورو عن اتصالات بين كراكاس وواشنطن. وقال الرئيس الأميركي: "نتحدث إلى ممثلين لفنزويلا ونساعدها بمقدار ما نستطيع. لا أريد أن أقول مَن، ولكن نتحادث على مستوى عال جداً. قبل 15 سنة كانت (فنزويلا) واحدة من أغنى الدول، والآن هي واحدة من أفقرها".


وأكد مادورو تصريحات نظيره الأميركي، قائلاً: "أؤكد وجود اتصالات منذ أشهر بين موظفين في الحكومة الأميركية، (إدارة) دونالد ترامب، والحكومة البوليفارية التي أقودها، تجري بموافقتي".


جاء ذلك بعدما أعلن قائد القيادة الجنوبية الأميركية الأميرال كريغ فالر أن البحرية الأميركية "مستعدة لفعل ما يلزم" في فنزويلا، بعد تلويح ترامب بفرض حظر شامل على هذا البلد.


وحذر زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو حكومة مادورو من أن عليها ألا تسيء تقدير خطورة فرض حظر أميركي كامل على البلاد، وتابع: "يجب أن يدركوا أن هذا الأمر ليس لهواً. ستكون هناك عواقب". وأشار إلى أن ممثلين عنه سيشاركون قريباً في "اجتماعات" مع موظفين أميركيين في الولايات المتحدة.


إلى ذلك، قُطع التيار الكهربائي مجدداً الثلثاء في أحياء من العاصمة كراكاس، بعد أعطال واسعة متكررة في الشبكة، أغرقت فزويلا في ظلام وشلّت الحركة فيها.


وتنسب حكومة مادورو هذه الأعطال إلى "هجمات إرهابية"، تتهم المعارضة والولايات المتحدة بتدبيرها ضد محطة كبرى لتوليد الكهرباء. لكن المعارضة وخبراء القطاع الكهربائي يتحدثون عن عدم صيانة الشبكة وفساد مستشرٍ في فنزويلا.



أخبار متعلقة



جميع الحقوق محفوظة 2024